الأخبار

جريدة الصحراء الحرة تحاور الأمين العام للشبيبة، الأخ أعلي محمدسالم

جريدة الصحراء الحرة تحاور الأمين العام للشبيبة، الأخ علي محمدلمين…
يهدف إصطياف الاطفال الصحراويين في الشواطئ الجزائرية الى نشر القضية الوطنية داخل الساحة الجزائرية…

عشية توجه أفواج معتبرة من الأطفال الصحراويين للاصطياف بالمدن الساحلية الجزائرية، تتشرف جريدة الصحراء الحرة بإستضافة عضو الامانة الوطنية، الامين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء و وادي الذهب الأخ اعلي محمد سالم محمد لمين من اجل مناقشة فحوى الأنشطة الصيفية التكميلية لبرنامج عطل في سلام الخاص بأطفال الصحراء الغربية.

في إطار برنامج عطل في سلام 2022 الخاصة بأطفال الصحراء الغربية، تتعزز الوجهة الجزائرية بأفواج من هؤلاء الأطفال، ما هي البرامج التي تؤطر هذه العملية ؟
يعتبر برنامج عطل في سلام من اهم البرامج الخاصة بإصطياف الاطفال الصحراويين بالمدن الساحلية الجزائرية ، قصد المساهمة في التخفيف من تبعات اللجوء لديهم، كما يدخل ذلك ضمن مساعي نشر القضية الوطنية داخل الساحة الجزائرية ، وهي فرصة لتوطيد العلاقة بين المجتمع المدني الجزائري ونظيره الصحراوي .

و يمتد البرنامج على مدى شهر كامل ويتضمن جملة من الأنشطة كبرنامج تنشيطي وترفيهي، رحلات سياحية استكشافية، دورات تدريبية تكوينية، برنامج صحي يستفيد منه الأطفال الصحراويين، برامج ثقافية وتوعوية.

خلال السنوات الماضية كانت أفواج الأطفال المتوجهة للجزائر محتشمة مقارنة مع المتوجهين للديار الاسبانية ، لكن هذه السنة يلاحظ تزايد أعداد المستفيدين، إلى ماذا يرجع ذلك ؟
للتصحيح فقط ، لم تكن المشاركة محتشمة بل كانت تكملة لما تبقى من أطفال عطل في سلام المتوجهين الي الديار الإسبانية ، والتي لم تكن متكافئة مع طلبات العدد الإجمالي للأطفال الصحراويين، وهذه السنة الطلبات على جولة الجزائر تزايدت بشكل كبير، مما يشكل ضغطا كبيرا، وهذا راجع الي الرغبة في الإستفادة من مخيمات الاصطياف الجزائرية التي صارت منارة متميزة لعطل في سلام.

ما هي الرسالة التي يحملها أطفال مخيمات اللاجئين الصحراويين ، إلى أبناء الجزائر الشقيقة ؟
بالطبع موسم الإصطياف فضاء تضامني تنشيطي يجب إستغلاله للتعريف بالقضية الوطنية الصحراوية في الأوساط الجزائرية ونقل الواقع الثقافي للشعب الصحراوي بتفاصيله الي الساحة الجزائرية من أجل بناء مجتمع مبني على قاعدة اساسها القيم والأخلاق.

هل ستكون إستضافة هؤلاء الأطفال ضمن مخيمات اصطياف خاصة، أم في ضيافة عائلات جزائرية ؟ وهل هناك تفكير في إحتضان العائلات الجزائرية للأطفال الصحراويين لضمان بناء جسور تقارب أكثر؟
سيكون هناك إصطياف للاطفال ضمن مخيمات كشفية (مراكز) من تنظيم وزارة الشباب والرياضة الجزائرية والإشراف من اللجنة الوطنية التضامن مع الشعب الصحراوي، أما فكرة استضافة العائلات الجزائرية للأطفال الصحراويين فهي فكرة ليست بالجديدة بل سبق وأن استضافت الاسر الجزائرية الاطفال الصغار خلال دراستهم، وهي جسر تواصل بين المجتمعين المدنيين الجزائري و الصحراوي.

ما الرسالة التي يوجهها اتحاد شبيبة الساقية الحمراء و وادي الذهب غداة توجه اطفالنا الى بلد المليون ونصف المليون شهيد ؟
ان الرسالة الموجهة للشعب الجزائري هي رسالة شعب صحراوي بأكمله يسعى لنيل حقوقه، ويكافح من أجل الحرية والإستقلال، شعب يعتز بمواقف الجزائر الثابتة والراسخة، يعتز بشموخ ثورة أول نوفمبر ، ويقدر حجم التضحيات التي خضبت مسيرة إستقلال الشعب الجزائري، الذي نحتفل رفقة أشقائنا في هذه الأيام بعامه الستين.