الأخبار

سلطانة خيا تلتقي رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان البرتغالي

(الشهيد الحافظ)، 29 أكتوبر 2022 (جريدة الصحراء الحرة) -عبرت الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد أبراهيم خيا عن إستنكارها للممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل بالمدن المحتلة.

سلطانة خيا وخلال لقائها رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان البرتغالي، عبرت عن استنكارها الشديد للممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، معربة عن استغرابها من السكوت غير المبرر من طرف المنتظم الدولي إزاء هذه الانتهاكات.

ووضعت سلطانة خيا أعضاء اللجنة البرلمانية في صورة ما تعرضت له كناشطة في مجال حقوق الإنسان من طرف الاحتلال الذي مارس ضدها ابشع صنوف القمع والتنكيل والترهيب،  معرجة على معاناة السكان المدنيين في المناطق المحتلة والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان من قبل أجهزة الأمن المغربية .

وأضافت سلطانة خيا أن “الخيار الوحيد هو الضغط على الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها وتكليف المينورسو بحماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة والتقرير عنها.

وفي السياق ذاته، حظيت أيقونة النضال سلطانة خيا باستقبال مميز من طرف رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان البرتغالي السيد سيرجيو سوزا بينتو ، الذي نقلت اليه الواقع الحقوقي في المناطق المحتلة والذي اعتبرته سلطانة مخيبا للأمال نتيجة سكوت المنتظم الدولي .

من جهته، المسؤول البرتغالي، الذي كان على دراية بالوضع في الإقليم والمنطقة، أبدى اهتماما بالأحداث الأخيرة وطرح عدة أسئلة تتعلق بالعملية الحالية التي تقودها الأمم المتحدة.

 ممثل جبهة البوليساريو بالبرتغال السيد أميه عمار ، وضع الحضور في صورة اخر تطورات القضية الصحراوية وكذا والتوترات التي يسببها الاحتلال المغربي في المنطقة ومع دول الجوار ، مشيرا إلى أن   “العقيدة التوسعية للمغرب وعدم احترامه للشرعية الدولية يعرقلان بشكل خطير أي محاولة للتنمية السلمية في المنطقة المغاربية”.

وأشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أن العمل الحالي للأمم المتحدة يجب أن يكون “مساهمة من الجمهورية البرتغالية، نظرا لقربها الجغرافي وعلاقاتها مع جميع دول المنطقة والخبرة في عملية إنهاء الإستعمار من تيمور الشرقية”.

 وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه البرتغال، أوضح الدبلوماسي الصحراوي إلى أن “آخر دعوة وجهها وزير الخارجية البرتغالي خوسيه كرافينيو إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة”. الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، ستتافان دي ميستورا، تشكل فرصة للبرتغال لتلعب دورًا نشطًا ومتقدمًا في البحث عن حل نهائي يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال . (واص)