الصالحة بوتنكيزة…الإحتلال المغربي يراقب المناضلين والنشطاء ببرامج تجسس متطورة…
الشهيد الحافظ، 13 يناير 2023 (جريدة الصحراء الحرة)، أكدت الناشطة والإعلامية الصحراوية الصالحة بوتنكيزة أن أجهزة الإحتلال المغربي تراقب المناضلين والنشطاء عن كثب بمراقبة أمنية جد لصيقة، وعبر ببرامج تجسس جد متطورة.
- كانت الإنطلاقة الفعلية للعمل الصحفي بالنسبة لي 2010، حيث لم تكن تخصصا أكاديمية بالنسبة لي، بل رغبة جامعة وهواية، وكان الدافع الحقيقي هو ما تعرضت له الجماهير الصحراوية في المناطق المحتلة من قمع وقتل واعتقال وترهيب…خاصة بعد انطلاق إنتفاضة الاستقلال المباركة 2005.
- يعمل المحتل الغاصب على تنفيذ سياساته في صمت دون شهود ودون إعلام ودون معلومات، وهو ما افشله الاعلام المقاوم.
- الإعلام الصحراوي المقاوم يبذل جهودا مضنية لفضح واقع الاحتلال بالأرض المحتلة، لكن لم نصل بعد لكل التطلعات التي يسعى الإعلام الصحراوي المقاوم لتحقيقها.
- يتعرض الإعلاميين والنشطاء والمناضلين عموما للتضييق والسجن والقمع ومصادرة إمكانياتهم.
- عمد الإحتلال المغربي إلى تحويل الأرض المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وزرع الكاميرات، ومراقبة منازل المناضلين والنشطاء، حيث نشر ولا يزال ينشر الالاف جنوده وقواته من مختلف الاسلاك في كل المدن المحتلة وأحيائها وأزقتها وحتى في البوادي.
يتابع الإحتلال المغربي النشطاء الاعلاميبن متابعة لصيقة، عبر المراقبة الدائمة والمستمرة بقواته المختلفة، وعبر التجسس الالكتروني، كما ان الإحتلال يستعمل أجهزة وبرامج تجسس جد متطورة لمراقبة المناضلين الصحراويين والإعلاميين.
- عمد الإحتلال المغربي إلى صنع واقعين منفصلين في الأرض المحتلة، واقع مزيف يضم الأحياء المركزية وأحياء المستوطنيين، وبه إدارات ومؤسسات الاحتلال المغربي وفيه الفنادق التي يستقبل فيها المستدمر الوفود الأجنبية لإظهار الواقع المكذوب، بينما هناك واقع موازي أخر يعيشه الصحراويين، حيث يتعرض الصحراويين عموما والمناضلين خصوصا للإغتيال والقمع والبطش والإعتقال والتهجير وقطع الأرزاق…
بعثة جريدة الصحراء الحرة