أنصار التيار الصدري يتوافدون على المنطقة الخصراء ويقتحمون القصر الرئاسي

(الشهيد الحافظ)، 29أغسطس2022(جريدة الصحراء الحرة)، توافد اليوم الإثنبن المئات من أنصار مقتدى الصدر الى المنطقة الخضراء، وأقتحم العشرات منهم القصر الجمهوري، وذلك إحتجاجا على إنسداد أفق الحل السياسي في البلاد، وغياب إرادة الإصلاح، لدى الطبقة السياسية الحاكمة منذ2003.

وكان زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر عن أصدر بيانا أكد فيه عزمه إعتزال العمل السياسي في العراق بشكل نهائي.

وأعلن الصدر قد في مرات متفرقة عن إعتزاله العمل السياسي، لكنه في كل مرة كان يعود، بعد وسطات ومفاوضات مع أنصاره والأطراف الشيعية الأخرى.

وتشهد العراق منذ أشهر تعطلا مزمنا لتشكيل الحكومة، بعد أن رفض تحالف من الأحزاب الشيعية الممثلة في البرلمان، وهي المقربة من ايران، رفض أي حكومة يشكلها ويقودها التيار الصدري، بعد فوز هذا الأخير في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، وشكلت مجموعة الأحزاب الشيعية تحالفا موازيا، عرف بالإطار التنسيقي، وذلك لغرض تشكيل الحكومة، وهو ما رفضه الصدر.

والإطار التنسيقي هو تحالف لأحزاب وكيانات حزبية وحركية تحت قبة البرلمان، متهمة بقربها من إيران.

وعلى خلفية الصراع السياسي بين الاطار التنسبقي والتيار الصدري، عرفت بغداد ومدن جنوب العراق مظاهرات لأنصار مقتدى الصدر، تطالب بإعادة الإنتخابات البرلمانية ومحاربة الفساد ورفض التدخل الأجنبي في العراق.

(جريدة الصحراء الحرة)01/11