بعد إجتماعه اليوم، المكتب الدائم للأمانة الوطنية يصدر بيانا

الشهيد الحافظ، 24 اغسطس 2022 (جريدة الصحراء الحرة) – عقد اليوم المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي ، ركز بالتفصيل على الخطة المقترحة من الأمانة الوطنية في دورتها السابعة في مختلف واجهات الفعل الوطني.

وفي يلي نص البيان:

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
المكتب الدائم
التاريخ : 24 أغسطس 2022
بـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، اجتمع المكتب الدائم للأمانة الوطنية هذا الأربعاء، 24 أغسطس 2022. الاجتماع ركز على الخطة التفصيلية المقترحة من لجان الأمانة الوطنية لتنفيذ قرارات دورتها العادية السابعة. وهكذا حددت الخطة أهم التحديات والأولويات والمحاور الكبرى في المرحلة المقبلة، في سياق تطبيق مقررات المؤتمر الخامس عشر للجبهة وقرارات الأمانة الوطنية والبرنامج السنوي للحكومة، في تزامن مع اقتراب الدخول الاجتماعي وفي أفق انعقاد المؤتمر السادس عشر للجبهة.

وتناولت الوثيقة المقدمة للاجتماع ميادين الفعل الوطني الرئيسية، على غرار السياسي التنظيمي والميدان العسكري والأمني والميدان الإداري والاجتماعي والاقتصادي وميدان العمل الخارجي. المكتب الذي أشاد بصمود وتجاوب جماهير شعبنا في كل مواقع الفعل والنضال، توجه بتحية خاصة إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، المرابطين بعزم وإصرار على جبهات القتال، وإلى بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال.

وتطرق الاجتماع إلى التطورات التي تشهدها القضية الوطنية على مختلف الواجهات. وفي هذا السياق جدد المكتب الدائم للأمانة الوطنية إدانته لسياسة العرقلة والتعنت التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي، والتي عكسها خطاب ملك المغرب الأخير، محذراً من أن عدم تدخل مجلس الأمن الدولي لوضع حد لسياسة العدوان والتوسع المغربية سيقود المنطقة إلى وضع خطير من التوتر والاحتقان واللااستقرار.

وجدد المكتب الدائم استعداد جبهة البوليساريو للتعاون مع جهود الأمم المتحدة ومع المبعوث الشخصي من أجل التعجيل بتنفيذ مهمتها في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا. وبهذا الخصوص، طالب المكتب مجلس الأمن بتحمل المسؤولية لتحقيق ذلك الهدف، مشيراً إلى الدور الذي يجب أن تلعبه بعض القوى المؤثرة على مستوى المجلس، مثل فرنسا، من أجل استتباب سلام عادل ونهائي، يكرس الشرعية الدولية، بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وينتقل بمنطقة شمال إفريقيا والمنطقة المتوسطية إلى مرحلة جديدة، قوامها الاستقرار والتعاون، في كنف الاحترام المتبادل وحسن الجوار.

وشدد المكتب الدائم للأمانة الوطنية على المسؤولية التاريخية، السياسية والقانونية والأخلاقية، للدولة الإسبانية تجاه تصفية الاستعمار وتقرير المصير في الصحراء الغربية، طالب المكتب الاتحاد الأوروبي بانخراط جدي في حل النزاع، على أساس التطبيق الصارم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باحترام الإرادة الحرة لصاحب السيادة الوحيد على الصحراء الغربية، الشعب الصحراوي.
كفاح ، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية.

(جريدة الصحراء الحرة)01/11

المصدر: واص