رحيل الإطار الطلائعي مدير الإحصاء(بقلم: عبوات حمود)
يعرف رجالات الدول العظام من محبة و تقدير عامة الناس و بسطاء الشعب في حياتهم و بعد مماتهم. لأنهم اوجدو اصلا لخدمة الشعب و كل ما تعنيه كلمة شعب من معنى!
رحم الله المهدي محمد لمين و غفر ذنوبه و اجعل مثواه دار النعيم. رحم الله من كان الاستثناء في صمت و دون ضجيج و هكذا هو ديدن كل عظيم.
رحم الله من كان سيدا من سادة بناة الدولة الصحراوية و مؤسساتها بدون منازع و مناضلا و اطارا صحراويا طلائعيا قل نظيره!
رحم الله من جسد في حياته المهنية الانسان الصحراوي ، الحلم الصحراوي، الفعل الصحراوي، الكفاءة الصحراوية، الندرة الصحراوية و الإنسانية الحقة حتى آخر رمق من عمره.
قد مات قوم و ما ماتت مكارمهم……و عاش قوم و هم في الناس اموات.
المهدي عاش عظيما و رحل عنا عظيما و ستخلد مكارمه العظيمة في ذاكرة الاجيال المتعاقبة بدون شك.