الأخبار

الدمية الملكية!!(بقلم: أزعور إبراهيم)

الدمية الملكية!!
بقلم: أزعور إبراهيم

الدمية الملكية!!
بقلم: أزعور إبراهي

مشهد “الملك وهو يؤدي صلاة العيد”، هو سيناريو يحاكي مسرحية “الزعيم” التي مثل فيها المصري، عادل إمام، دور البطولة، عام 1993، وهي صنف فني، يعرف بإسم: (الكوميديا السياسية).
وتدور أحداث المسرحية حول كيف لجأت حاشية، تستفيد من وجود دكتاتور، مات فجأة، إلى الاستعانة برجل فقير، يعيش في حي شعبي؛ لأنه يشبهه في الشكل، إلى حد التطالق، وجعله في مكانه؛ وكانه لا يزال حيا، ويؤدي مهامه في تسيير البلاد، بشكل طبيعي!!.
في حالة الشعب المغربي، الذي لا يثق في (أصدقاء الملك)،
لم يصعب عليهم أكتشاف الحيلة، فهم أمام لعبة عقل مسلية، المطلوب فيها، هو اكتشاف (الأخطاء الخمسة)، من خلال مقارنة صورة الملك، المخزنة في عقولهم، بالدمية الموجودة في الصورة أمامهم.
المواطنون المغاربة ادركوا، بكل حواسهم، بأن الشخص الموجود أمامهم، في صورة مختل عقيا، ليس هو الملك، الذي كانوا يسجدون في حضرته…
ويبدو بانهم، أي المغاربة، الذين سخروا من صورة الرئيس الجزائري، الراحل، عبدالعزيز بوتفليقة، عندما كان على كرسي متحرك؛ قد ابتلاهم الله بما هو احقر، وأذل.

جريدةالصحراءالحرة