الأخبارالأرض المحتلة

الاحتلال المغربي يفرض حصارا مشددا على المناطق المحتلة، ويعتدي على مناضلين (أسماء

الشهيد الحافظ ، 28 فبراير 2025 (جريدة الصحراء الحرة) – فرضت قوات الاحتلال المغربي مراقبة لصيقة على النشطاء الصحراويين في مدينة العيون المحتلة, وحصارا مشددا على منازلهم لترفع من حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المتواصلة التي يرتكبها المخزن في حق الصحراويين،  وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وكذا منعهم من الاحتفال بالذكرى الـ 49 لإعلان الجمهورية . 

وأفاد مصدر حقوقي صحراوي لـ ” واص ” يوم أمس الخميس أن المدن المحتلة عرفت حصارا شديدا استهدف العديد من منازل المدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين وعائلات السجناء السياسيين الصحراويين في محاولة من مختلف أجهزة قوة الاحتلال المغربي من مصادرة الحق في التظاهر برفع الأعلام الوطنية الصحراوية وبترديد الشعارات المطالبة بالاستقلال وتقرير مصير الشعب الصحراوي.  

وأضاف المصدر أن  قوة الاحتلال المغربي صادرت  بالقوة حق المدنيين الصحراويين في التجمع والتظاهر السلمي ومنعت البعض منهم من مغادرة منازلهم التي خضعت للمراقبة كما خضع غالبية النشطاء الصحراويين للمتابعة من قبل شرطة الاحتلال المغربي منذ تاريخ 24 فبراير . 

وفي هذا الإطار، تعرضت المختطفة السابقة والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان ” الدكجة لشكر ” للاعتداء الجسدي واللفظي وللتجريد من الملابس من قبل عناصر من شرطة قوة الاحتلال المغربي مباشرة بعد خروجها من منزل عائلتها بحي الراحة بالعيون.  

وفي شهادة مصورة للناشطة السياسية والحقوقية الصحراوية ” مريم دمبر” أكدت أنها فوجئت بتوقيفها من طرف 06 إلى 08 من عناصر شرطة قوة الاحتلال المغربي بزي مدني كانوا على متن سيارتين، شرعوا في تعنيفها تعنيفا شديدا بالقرب من منزل عائلتها، مناشدة المجتمع الدولي بضرورة التحرك لحماية المدنيين الصحراويين من هذا القمع الوحشي المصحوب بحصار لمنازل المدنيين الصحراويين.