الأخبار

الجالية الصحراوية بفرنسا تحيي حدثي ذكرى إعلان الجمهورية وعيد المرأة 

(الشهيد الحافظ)، 02 مارس 2024 (جريدة الصحراء الحرة) – أحيت الجالية الصحراوية بمقاطعة  دوسيفر وسط فرنسا ذكرى إعلان الجمهورية وعيد المرأة بتنظيم من جمعية “ثقافة الصحراء الغربية” وبمشاركة تنسيقية الجمعيات الصحراوية بالمقاطعة والتي تضم تجمعا لمختلف الجمعيات النشطة بالمنطقة الواقعة وسط غرب فرنسا.

الاحتفالات حضرها نشطاء فرنسيين متضامنين مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل ،  كما حضرها ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد  محمد عالي الزروالي وسيدي محمد احمد المكلف بالجالية بفرنسا ورؤساء ونشطاء الجمعيات الصحراوية من مناضلي الجبهة والدولة وعدد من أفراد الجالية بمدينة نوي ليزوبيي والمدن الفرنسية بمقاطعة دوسيفر.

المناسبة كانت فرصة للمتضامنين الفرنسيين لتأكيد دعمهم لكفاح الشعب الصحراوي وعزمهم المضي قدما في مرافقة القضية الصحراوية وصولا نيل الحرية والاستقلال.

ممثل الجبهة بفرنسا  محمد عالي الزروالي وفي كلمة له شكر جمعية “ثقافة الصحراء” ومجموع الجمعيات التي تضمها التنسيقية، موجها التحية لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، قائلا انه وبسبب شجاعتهم وإخلاصهم نحيي اليوم هذه الذكرى هنا وسط فرنسا موجها تحية أخرى لمناضلي الجبهة بالمناطق المحتلة ومخيمات العزة خاصة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
ممثل الجبهة حيا بالمناسبة المرأة الصحراوية  بمناسبة ذكرى الثامن من مارس قائلا أن تضحياتها وصبرها والصورة التي أعطت في المناطق المحتلة ومخيمات العزة على طول سنوات اللجوء والاحتلال يجعل منها إمرأة جديرة بالاحترام وقدوة على مستوى العالم مجددا عزم الصحراويين مواصلة النضال بطول النفس مهما طال الإنتظار.

عديد الكلمات الأخرى للمكلف بالجالية سيد محمد أحمد و المحفوظ اسويح رئيس جمعية “ثقافة الصحراء الغربية” وممثل لجمعية حقوق الانسان  الحسان اميليد والمعتقل السياسي السابق صلاح لبصير وممثلة عن الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية  كجمولة عبد الحي كانت كلها مناسبة للتعريف بنضال الصحراويين ومعاناتهم مع الاحتلال ولتسليط الضوء على واقع الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ونضال المرأة الصحراوية الطويل وتأثيرها القوي في كفاح شعب يسعى الى تحقيق طموحاته المشروعة في تقرير المصير واستكمال السيادة.

الحدث تخللته فقرات فنية أججت حماس الجالية وضيوف الشعب الصحراوي ومعرض للصور وخيمة زينت القاعة الكبيرة بمحتوايتها الثرية التي تعكس عادات وتقاليد الشعب الصحراوي العريقة والضاربة في التاريخ كموروث ثقافي لا ينضب غير قابل للتقليد، وفعاليات أخرى للتعريف بالشعب الصحراوي وعرض فيلم وثائقي عن نضال المرأة الصحراوية وتنظيم مسابقة ثقافية بين أبناء الجالية.
يذكر أن مناسبة الإحتفال بذكرى اعلان الجمهورية ال 48 وعيد المرأة الصحراوية كان فرصة للجالية الصحراوية لتعريف الأطفال الصغار من ابناءنا بتاريخ وتقاليد وقيم شعبهم ولربطهم بثقافته وتاريخه ومشروعه الوطني.(واص)