الأخبار

المكتب الدائم للأمانة الوطنية يستعرض تطورات القضية الصحراوية (بيان)

 

الشهيد الحافظ، 15 ماي 2023  (جريدة الصحراء الحرة) – ترأس يوم أمس الأحد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية، خصص لدراسة تطورات القضية الصحراوية داخليا وخارجيا والتحضير للإستحقاقات الوطنية المقبلة .

وفيما يلي النص الكامل للبيان :

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

الأمانة الوطنية

المكتب الدائم

بيان

ترأس الأخ إبراهيم غالي، الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، اليوم الأحد 14 ماي 2023، اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية خصص لاستعراض آخر التطورات التي تشهدها القضية الوطنية داخليا وخارجيا والتحضيرات للاستحقاقات الوطنية المقبلة .

وتلقى الاجتماع عروضا حول السيرالمنتظم للبرامج والخطط الوطنية على كافة الواجهات، مشيدا بالمستوى المقبول للخدمات المقدمة للمواطن فيشتى الميادين، معبرابالمناسبة، عن ارتياحه للتعاطي الإيجابي والبناء بين الحكومة والمجلس الوطني في إطار مناقشة برنامج الحكومة لسنة 2023.

وعرج الاجتماع على تقييم تخليد الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والتحضيرات الجارية للاحتفال بذكرى اندلاع الكفاح المسلح التي من المنتظر أن تشهد تنظيم استعراضات عسكرية ومدنية وأنشطة وفعاليات سياسية وثقافية وفكرية تبرز أهمية الحدث وتعكس مكاسب وإنجازات خمسة عقود من الكفاح والصمود والمقاومة والبناء المؤسساتي للدولة الصحراوية، مشيدا بالأجواء المفعمة بالحماس والاندفاعة التي تشهدها التحضيرات لتخليد هذه الذكرى بمخيمات العزة والكرامة، في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية المغربية، في الأراضي المحررة وفي الشتات والتي تعكس الحرص على إنجاح هذه المحطة التاريخية.

وتوقف الاجتماع بكثير من الفخر والاعتزاز والتقدير والعرفان أمام الملاحم البطولية التي ما فتيء يسجلها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يدكون معاقل وتخندقات جيش الاحتلال المغربي ويكبدونه الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.

كما توجه الاجتماع بتحية خاصة إلى مناضلات ومناضلي انتفاضة الاستقلال الذين يواجهون بكل صمود وتحدي الآلة القمعية لنظام الاحتلال المغربي، وفي مقدمتهم أبطال ملحمة أكديم ازيك وكل الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية. وندد الاجتماع بالمناسبة بالحصار الخانق والممارسات الهمجية واللاإنسانية التي ينتهجها نظام الاحتلال في حق النشطاء الصحراويين، محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بصفة عامة المسؤولية عن توفير الحماية اللازمة للمدنيين الصحراويين العزل في المدن المحتلة الذين يتعرضون لأبشع الخروقات لحقوق الانسان على مرآى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو.

وعند استعراضه لآخر التطورات على الواجهة الخارجية أشاد الاجتماع بنجاح الزيارة الرئاسية إلى دولة أوغندا التي كانت بمثابة لبنة أخرى هامة على طريق ترسيخ وتعزيز مكانة الدولة الصحراوية على الساحة الافريقية وحشد مواقف الدعم والمساندةلكفاحنا من اجلاستكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في القارة.

وعبر الاجتماع بالمناسبة عن شكر وعرفان الشعب الصحراوي لكل الدول والشعوب الصديقة في كل بقاع العالم، وفي مقدمتها الجزائر الشقيقة، على المواقف المبدئية والثابتة الداعمة لكفاحه من أجل حقه الشرعي في الحرية والاستقلال.

وأهاب الاجتماع بكل الصحراويين، أينما تواجدوا، ليجعلوا من تخليد الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة واندلاع الكفاح المسلح فرصة لإبلاغ رسالة الشعب الصحراوي التي مفادها أنه مصمم على مواصلة مسيرته الكفاحية وأنه ماض على عهد ثورة 20 ماي، معتنقا لعقيدتها،ممتثلا لمبادئها، مجسدا لبرنامجها ومستعدا، أكثر من أي وقت مضى، للتضحية من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في تحرير الوطن وبناء الدولة الصحراوية المستقلة واستكمال بسط سيادتها على كامل ترابها الوطني.

تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.

 (واص)