الأخبارمقالات

بعد أفاعي جدار الذل.. الزليج المغربي يفتك بكابرنات المخزن..!(بقلم: أحمد بادي)

قبل أيام ظهر مايسمى المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية على كرسي متحرك يوشحه الملك المريض ماقيل انه ارفع اوسمة الاستحقاق في المخزن. فاجا ظهور الرجل الذي وضع بيض المخزن في قبان آل صهيون. ظهوره مقعدا المتابعين سيما وان الرجل بعد 19 شهرا يصير شيئا من تاريخ ماوصفه ذات يوم الكومندان الطوبجي في كتاب له بضباط صاحب الجلالة. الكتاب الذي كشف النقاب عن كيفيات الترقيات في المخزن وحجم الفساد المستثري بين صفوف أكابر ضباط المخزن الذين يحرسون تهريب المخدرات عبر جدار الذل والعار الذي شيده الهالك الحسن الثاني حول الصحراء الغربية.
على كرسيء متحرك ظهر المدعو بلخير الفاروق بعد ان كان ملء السمع والنظر وفي أغرب تفسير لرواية الكرسيء المتحرك ان الرجل العسكري تعرض لعملية زلق داخل حمامه الخاص جعلته قريب من الشلل.
وهكذا بعد فزاعة افاعي جدار الذل والعار التي قتلت الجنود المغاربة المتخندقين فيه. يبدو أن الزليج المغربي هو الآخر بات من جنود البوليساريو المخفيين الذين يفتكون بكابرنات المخزن في عقر دارهم.
على مدى سنوات طويلة يستخدم المخزن مع الشعب المغربي لغة تضليل سبقت حتى وزير إعلام هاتلر المشهور غوبلز. وبطريقة العصف الذهني المعروفة اقنع المخزن بعض المغاربة ان الملك الهالك الغابر محمد الخامس قد ظهر مع القمر في ليلة البدر. ثم توالت خرافات المخزن الممزوجة احيانا بالسحر حيث رش الهالك الحسن الثاني طائرته بماء زمزم سبعينيات القرن الماضي تحرزا من انقلاب كان يشتم ريحه بانوف المخابرات الفرنسية التي حولت المغرب الى محمية منذ العام 1912.
وبعد ثلاثة عقود من وقف إطلاق النار وعودة دك مغارات جرذان المخزن بقذائق الجيش الصحراوي لم يجد المخزن من تسويق لضحاياه سوى أن افاعي الصحراء فتكت بهم بعد سبات شتوي طويل.
قبل أن يطير الجنرال المقعد المنتهية صلاحيته في نظر المخزن إلى تل أبيب ويوقع اتفاق عسكري مع الكيان الصهيوني. كان المخزن جر الاسلاميين المغاربة إلى مزبلة التاريخ مع سؤ خاتمة ستظل تلاحقهم عبر الأزمان حيث سعد الدين العثماني يوقع بدناءة وقهر على الإعتراف المغربي بالكيان الغاصب قبل أن يرميه المخزن متسولا على أبواب السياسة في نهاية دراماتيكية لحزبه العدالة والتنمية وتلاشي صورته في عيون المغاربة.
تخلص المخزن من الرجلين اللذين استخدما كبشي فداء في محرقة مايوصف جزافا رئيس لجنة القدس ملك المخزن المريض محمد السادس والمشغول بالحب الممنوع المبتذل مع ال زعيتر حتى بات يعرف ب”لالة زعيتر”.
وفي مغرب لالة زعيتر كل شيء مباح من الكذب إلى السفاح
بقلم : احمد بادي محمد سالم