الأخبار

الندوة التحضيرية لوزارة الخارجية: التأكيد على تعزيز الجبهة الدبلوماسية بما يتماشى ومتطلبات الظرفية الحالية

الشهيد الحافظ ، 07 ديسمبر 2022 (واص) – شدد المتدخلون في الندوة السياسية التحضيرية للمؤتمر السادس عشر للجبهة لوزارة الخارجية على ضرورة تعزيز الجبهة الدبلوماسية بما يتماشى ومتطلبات الظرفية الحالية.

المتدخلون وعقب تلاوة التقرير النهائي لأشغال الندوة، طالبوا بضرورة استحضار الظرفية الحالية التي تمر بها القضية الصحراوية خاصة في ظل واقع الحرب، بعد استئناف الكفاح المسلح نتيجة الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 .

وشدد المتدخلون من سفراء وممثلين ومدراء على ضرورة البحث عن الأليات الكفيلة التي تمكن الدبلوماسية الصحراوية من مواكبة التطورات التي تعرفها القضية، وحتى على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، أوضحت المديرة المركزية للإعلام والاتصال بوزارة الخارجية السيدة أعبيدة محمد بوزيد، في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية أن الندوة مكنت السلك الدبلوماسي الصحراوي وعلى مدى ثلاثة أيام من تحليل الواقع الذي تمر به القضية الوطنية على كافة الأصعدة، من خلال الوثائق التي قدمتها رئاسة الندوة والمنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر (برنامج العمل الوطني، القانون الأساسي، وثيقة الوضع الراهن) .

وأضافت أعبيدة محمد على أن السالك الدبلوماسي أعطى جملة من الاقتراحات والتوصيات بعد مناقشة الوثائق، والتي يمكنها أن تساهم في الارتقاء بالعمل الدبلوماسي لكي يكون في مستوى التطلعات.

من جهته، السفير الصحراوي بتيمور الشرقية السيد أبا ماء العينين وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية، أوضح أن الندوة كانت فرصة لمناقشة العمل الدبلوماسي والوقوف على أهم الانشغالات وكذا الإنجازات المحققة على مدى أربعة سنوات من خلال التحليل العميق لواقع الدبلوماسية الصحراوية.

وشدد الدبلوماسي الصحراوي على أن المرحلة تتطلب استنفار كافة الطاقات الدبلوماسية لتتماشى مع الظرفية الحالية التي يطبعها المواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي بعد نسف اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن السلك الدبلوماسي الصحراوي ناقش بتحليل دقيق الوثائق المقدمة وأبدى اقتراحاته ومساهماته فيها .  

المستشار برئاسة الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية، ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد البشير مصطفى السيد وفي كلمته بالمناسبة، أشاد بالدور المهم الذي يلعبه السلك الدبلوماسي الصحراوي، مشيدا بنجاح الندوة التحضيرية للمؤتمر.

وأضاف البشير مصطفى السيد مخاطبا السلك الدبلوماسي الصحراوي الظرفية الحالية التي تمر بها القضية يعرفها الجميع –  وهو ما يتطلب حسبه -من الجسم الدبلوماسي الصحراوي، بكل مكوناته وشركائه، أن يكون في مستوى هذه المرحلة.

وأشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الى الوضع الذي ينعقد فيه المؤتمر متميز ويأتي في وضع دولي وإقليمية في صالح القضية الصحراوية بدليل أن الحرب في أوكرانيا شجعت العالم على استحضار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وضرورة العمل به، إقليميا الوضع الحالي والمكانة التي يحتلها الحليف في المنطقة.

للتذكير، عرفت الندوة انتخاب المندوبين للمشاركة في المؤتمر، عن الدائرة الإنتخابية وزارة الخارجية. (واص)