الأخبار

كتاب ونشطاء موريتانيون يطالبون حكومة بلادهم بوقف المذابح التي يتعرض لها مواطنيهم على يد الإحتلال المغربي…

.

طالب كتاب وصحفيين ونشطاء موريتانيين حكومة بلادهم بموقف حازم يضع حد للمجازر التي يتعرض لها مواطنيهم في عمليات إغتيال ممنهجة ومستمرة منذ أشهر يشنها جيش الاحتلال المغربي ضد المدنيين العزل من جنسيات مختلفة في المناطق الحدودية من الصحراء الغربية، بدعم من الكيان الصهيوني ودول خليجية وتركيا.

وأستنكر الكاتب والخبير الإستراتيجي الموريتاني إسماعيل الشيخ سيديا جرائم الإحتلال المغربي وتصفيته لمواطنين عزل، يمتهنون الرعي أو التنقيب أو التجارة في المناطق الصحراوية المتاخمة للحدود الموريتانية.

وطالب الخبير حكومة نواكشوط بإستنكار المذابح التي يتعرض لها مواطنيها، ومع ضرورة محاسبة الرباط على الأرواح البريئة التي تزهق يوميا دون دواعي أمنية حقيقية.

وحذر الكاتب من أن الصمت الموريتاني سيمكن الإحتلال المغربي من مواصلة جرائمه ومذابحه ضد الأبرياء الموريتانيين من منميين وبدو وتجار ومنقبيين ومسافرين.

بدوره، أنتقد المدون الموريتاني المعروف الطالب عبد الودود صمت السلطات الموريتانية إزياء عمليات الإغتيال التي ينفذها جيش العدو المغربي ضد الأبرياء العزل من جنسية موريتانية، من منقبيين وبدو، واستغرب الطالب التبريرات التي يكررها أتباع المخزن في بلاد شنقيط، أو ما أصبح يعرف ب”حزب المغرب في موريتانيا”، مذكرا أن المدنيين الموريتانيين حتى وإن عبروا الحدود أو دخلوا منطقة حرب كما يكرر بعض عناصر “لوبي تماما” فهم لايشكلون أي تهديد على أي طرف، وبالتالي يجب التعامل معهم على هذا الاساس، فهناك ألف طريقة لمنعهم من ولوج المنطقة دون إزهاق أرواح بريئة تبحث عن لقمة للعيش، يضيف الطالب.

وذكر الطالب بألاف اللاجئين والمهاجرين من موريتانيا وجنسيات مختلفة الذي يعبرون الى حدود أمريكا وأوروبا دون أن يتم قتلتهم، كما يفعل الإحتلال المغربي.
وأستغرب المدون المعروف من عجز المواطنين عن القيام بخطوات إحتجاحية، والوقوف مع أسر الضحايا ولو بالتظاهر أمام السفارة المغربية أو مقر هيئة الأمم المتحدة بنواكشوط للتنديد بالجرائم المغربية.

وشهد يوم الجمعة الفارط مجزرتين مروعتين في منطقتي أحفير وأغزومال قرب الحدود الصحراوية الموريتانية أدت لإستشهاد أربعة موريتانيين(منقبين)، في إحداها، بينما أستشهد في المذبحة الأخرى(أحفير) مواطنيين صحراويين (منميين)، أحدهم يحمل الجنسيتين الصحراوية والموريتانية، وأجرت السلطات الموريتانية للمواطنين الصحراويين مراسيم دفن سريعة في بلدة أفديريك، بعد وصولهم لمستشفى ازويرات، بينما بقيت جثامين الموريتانيين الأربعة في عين المكان.

وسبق الجريمة الأخيرة عمليات مماثلة راح ضحيتها في الشهور الأخيرة أكثر 40 مدنيا صحراويا، أغلبهم منميين ومسافرين، وأزيد من 30 مدنيا موريتانيا، جلهم من البدو أو المنقبين عن الذهب السطحي، في المناطق الحدودية الصحراوية الموريتانية، كما اغتالت يد الغدر المغربية ثلاثة تجار جزائريين في منطقة بئر لحلو 01 نوفمبر 2021.

عالي محمدلمين