الأخبار

كاتب موريتاني يطالب بتحقيق دولي في عملية إغتيال ثلاثة مدنيين موريتانيين بطائرة مسيرة مغربية…

(الشهيد الحافظ)، 02نوفمبر2022، (جريدة الصحراء الحرة)، ندد الكاتب السياسي والخبير الاستراتيجي الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ سيديا بالعملية الإرهابية الغادرة التي تعرض لها مدنيين موريتانيين عزل على يد الجيش المغربي بمنطقة “أقليبات الفولة” بالأراضي الصحراوية المحررة، وراح ضحيتها ثلاثة منقبيين موريتانيين.

وفي تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك، طالب الكاتب حكومة بلاده بضرورة الضغط على المينورصو للتحقيق في حيثيات الجريمة، بصفتها بعثة دولية تراقب الوضع الأمني في المنطقة، وتبعا لذلك، يجرى تحقيقا دوليا، يمكن من محاسبة الجناة ومنع تكرار هكذا مجازر في حق الأبرياء العزل.

وحذر الخبير الاستراتيجي المعروف بأن خيار الصمت تجاه تكرار هكذا جرائم سيؤدي للاستمرار في إستهتار المغرب بأرواح الموريتانيين، وتكرار عمليات قتلهم دون رادع.

نص التدوينة…
“مقتلة أخرى لموريتانيين يوم امس في أراضي الصحراء الغربية الواقعة تحت سيطرة البوليساريو؛ نفذتها -حسب الناجين- طائرتان مسيرتان قادمتان من خلف الجدار العازل يعتقد أنهما تابعتان للجيش الملكي المغربي.
وقد وصلتني صور الضحايا والسيارات المقصوفة وهي بشعة وتنم عن عدم رحمة حتى في قتل المدنيين؛ واتحفظ على نشرها احتراما للعائلات وللضحايا أنفسهم.
لقد أخطأ الموريتانيون في ولوجهم لمنطقة حرب بحثا عن الذهب؛ لكن تكرار قتلهم بنفس الآلة ونفس الأسلوب؛ ينم عن تعطش للقتل وعدم خوف من العقاب.
على سلطاتنا أن تطلب من المينيرسو وهي بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية تحقيقا في الحادث وبناء عليه تطلب تحقيقا قضائيا دوليا في موت مدنييها؛ ومتابعة الأمر دبلوماسيا مع الجهة التي ارتكبت الجريمة.
وإلا فإن عداد القتل دون عقاب سيظل في اضطراد.
إذ من غير المنطقي أن يموت المدنيون فقط في حرب يفترض أنهم ليسوا طرفا فيها.
شل الله أيادي قاتليهم وشتت شملهم.