الأخبارالأرض المحتلة

الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي تشيد بنضال المرأة الصحراوية وتضحياتها الجسام في سبيل قيم الحرية والكرامة والاستقلال

اصدرت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، اليوم الثلاثاء، بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، اشادت فيه بنضال المراة الصحراوية وتضحياتها الجسام في سبيل قيم الحرية والكرامة، ومن اجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. 

نص البيان:

العيون المحتلة/ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 

المكتب التنفيذي للهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي

بيان

يطل الثامن من مارس على الشعب الصحراوي من قمم سكنتها لبؤات الصحراء الغربية، قمم صعدنها بتصميم و عزم و إرادة لم و لن تلينها المعاناة و لا تضعف وهجها ممارسات المحتل الإجرامية.

 اليوم الثامن من مارس 2022 ،من تلك القمة الشامخة، من أعلى نقطة في جغرافيا المدن الصحراوية المحتلة الصامدة، تطل سلطانة و أختها والواعرة و الأم متو  على الشعب الصحراوي ،و في أبهى حللها و بنشوة الملتحفة بألوان العلم الوطني الصحراوي الزاهية تصيح سلطانة “اليوم أكملت خمسة عشر شهرا، و أتابع المسير على نهج الشهيدة الشايعة أحمد زين و رفيقاتها، و اشد على أيدي رفيقاتي أمبنتو، مينة، سكينة، الغالية، امباركة علينا، النجاة، فاطمة، الصالحة، ليلى، غللي، و الأخريات كثيرات ممن أبلين البلاء الحسن في أداء ما يرضي الضمير، في دروب النضال الشائكة، و تحت سياط الجلادين، و في وجه العنجهية و الجبروت و ضد كل صنوف الممارسات المهينة للكرامة الإنسانية التي تحترفها زبانية النظام ألمخزني المغربي الغازي”.

عيد المرأة الصحراوية أكبر من أن يستوعبه يوم واحد تخلده الإنسانية جمعاء، فهي المتفردة بنبوغ لا مثيل له من البذل و السخاء و التضحية على طول مسيرة كفاح الشعب الصحراوي المجيد. لن تتوقف مسيرة امرأة لم ينهيها قصف أم دريكة ذات فبراير 1976، و لم تجفف ينابيع إلهامها الفظاعات المرتكبة ضدها في مخافر شرطة الاحتلال المغربي و لا أقبية الموت في أگدز و مكونة و ثكنة البيسي سيمي السيئة الذكر،  هي أم المناضل و أخته و هي رفيقته بل هي سنده و ضميره و هي قضيته.

تحيي “الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي” يوم المرأة بفخر و إعتزار كبيرين تشحذهما ديناميكية غير مسبوقة في ميزان تحدي المرأة الصحراوية للمحتل المغربي الغاصب.

فما أعظم ما تهدي المرأة الصحراوية لشعبها و هي تكسر الحصار المضروب على سلطانة، و كم من قلاع مقاومة تشيد و هي ترابط في شموخ  تتصدى لضربات الجلادين غير آبهة بكسر يد أو سن و لا فقء عين، أما معركة سلطانة فعن صبرها و إستبسالها و تحديها تشدو أنغام النضال الوطني المعبرة و تنتعش روح المقاومة المتأصلة و المسنودة برباطة جأش استثنائية تجد جذورها في المعدن الصحراوي الأصيل الذي أنجب مثيلاتها من مناضلات وطنيات صحراويات صنعن أمجاد الشعب الصحراوي.

 محصلة معارك المرأة الصحراوية غنية بالعدد و النوع على طول مسيرة كفاح الشعب الصحراوي، و تستمر مبدعة خلاقة لن يثنيها عن شق طريقها إلى النصر الأكيد لا الحصار و لا المنع و لا القمع و لا السجون.

عاش نضال المراة الصحراوية، عاش نضال الشعب الصحراوي