الأخبار

تعزيز التعاون وتكريس الصداقة البرلمانية محور مباحثات ممثل جبهة البوليساريو مع الأمين العام للحزب الاشتراكي و الكتل البرلمانية بكاستيا و ليون

(الشهيد الحافظ)، 26 أكتوبر 2022 (جريدة الصحراء الحرة)، أجرى مساء يوم أمس الثلاثاء ، السيد محمد لبات مصطفى ممثل الجبهة بكاستيا و ليون ، مباحثات مع السيد  لويس توذانكا الأمين العام للحزب الاشتراكي بكاستيا و ليون ، مرفوقا بالسيد لويس بريونس ممثل الحزب بالمجموعة البرلمانية “السلام و الحرية للشعب الصحراوي” وقد تناولت المحادثات التي جرت بمقر البرلمان عدة قضايا حول تفعيل أوجه التعاون مع المجلس الوطني الصحراوي ، منها تبادل الزيارات و التجارب والتشاور بين المجلس الوطني الصحراوي و برلمان كاستيا و ليون ، وكذا تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية ” السلام و الحرية للشعب الصحراوي” ،اضافة الى الاعلان المؤسساتي الذي سيقدم لجلسة الناطقين باسم الكتل البرلمانية ، و قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك   

و في سياق متصل اجتمع ممثل الجبهة الذي كان مصحوبا بالسيدة أنخيلس بيارس مادرال و السيد خيسوس ميرينو بريتو، وهما على التوالي رئيسة اتحاد جمعيات الصداقة بكاستيا وليون، و رئيس جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي ببلنثيا مع السادة : ميغيل انخيل قارثيا نييتو ، والسيدة ماريا انماكولاظا رانيظو كوميز، عضوا المجموعة البرلمانية “السلام و الحرية للشعب الصحراوي” ممثلين عن الحزب الشعبي ، و في وقت لاحق مع السيد بابلو فيرنانديز سانتوس الأمين العام لحزب بوذيموس ، وكدا السيد فرانسسكو اِخيا ، الأمين العام لحزب ثيوذاذانوس 

السيد محمد لبات مصطفى بعد ان اشاد بالدعم السياسي لجبهة البوليساريو من لدن لأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان ، أطلع مستقبليه على آخر مستجدات القضية الصحراوية ، على ضوء الحرب الدائرة رحاها بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي و الجيش المغربي الذي يتكبد  خسائر فادحة في الأرواح و العتاد تريد الحكومة المغربية اخفاءها عن الرأي العام المغربي ، كما نقل ممثل الجبهة انشغال الحكومة الصحراوية ازاء انتهاكات حقوق الانسان الذي تمارسه قوات الاحتلال المغربي في حق النشطاء الصحراويين بالمدن المحتلة و جنوب المغرب، كما تحادث الجانبان حول الوضعية الانسانية الصعبة في مخيمات اللاجئين الناتجة عن نقص الغذاء و الدواء.

المسؤولون الاسبان من جهتهم جددوا موقفهم الثابت حول ضرورة ان يتمكن الشعب  الصحراوي من تقرير مصيره وفقا لمقتضيات الشرعية الدولية ، كما تعهدوا بالعمل مع الحكومة الجهوية على تخفيف اعباء اللجوء و دعم المؤسسات الصحراوية ، وفي الوقت نفسه يتطلعون أيضا لأن تشهد الدبلوماسية البرلمانية مع المجلس الوطني دينامية جديدة عبر تبادل الزيارات الثنائية والتجارب والخبرات.

(واص)090/120