الأخبار

المعهد الكوبي للتضامن مع الشعوب والسفارة الصحراوية بهافانا يشرفان على تنظيم ندوة فكرية للتعريف بالقضية الصحراوية

أشرف أمس الجمعة، كل من المعهد الكوبي للتضامن مع الشعوب وسفارة الجمهورية الصحراوية بهافانا على تنظيم ندوة فكرية للتضامن مع القضية الصحراوية، بمقر المعهد بالعاصمة الكوبية هافانا، وذلك في إطار إحياء الذكرى 46 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وأشرف على الندوة كل من نائب رئيس المعهد فيكتور گاوتي والسفير الصحراوي عمار بولسان، بحضور كل من مريم موراليس, مسؤولة افريقيا والشرق الاوسط بلجنة العلاقات الخارجية للحزب، مدير قسم شمال افريقيا و الشرق الاوسط بوزارة الخارجية، عميد السلك الدبلوماسي الافريقي، المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي واللجنة الكوبية الافريقية للصداقة و فدرالية المرأة الكوبية و عدد من طلبة الجامعات بهافانا.

الحدث شهد تقديم معرض فوتوغرافي عن مؤسسات الدولة الصحراوية و عرض فيلم وثائقي للتعريف بالقضية الصحراوية. كما تخللت الندوة مداخلة للطالب الكوري احمد ممثلا عن الطلبة الصحراويين الدارسين بكوبا.

و خلال الحدث، جدد السيد فيكتور گاوتي التأكيد على دعم كوبا الدائم لقضية الشعب الصحراوي، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين كوبا والجمهورية الصحراوية.

ومن جانبه، قدم السفير الصحراوي عمار بولسان، بعد اطلاع الحضور على اخر مستجدات القضية الوطنية، محاضرة حول تاريخ المقاومة الصحراوية وظروف تاسيس الجمهورية الصحراوية والتطورات المتلاحقة الى غاية العودة للكفاح المسلح على اثر الخرق السافر لوقف اطلاق النار من طرف نظام الاحتلال المغربي بتاريخ 13 نوفمبر 2022.

وتناول السفير عمار بولسان، الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف النظام الدموي المغربي ضد الجماهير الصحراوية المناضلة بالارض المحتلة، مذكرا بحالة المناضلة سلطانة خيا وعائلتها التي تعاني الاعتقال المنزلي والتعذيب وجميع انواع الانتهاكات وجريمة الاغتيال التي طالت المواطن الصحراوي لحبيب اغريشي بمدينة الداخلة المحتلة.

كما ذكر بوضعية مايزيد على اربعين سجينا سياسيا تم تقديم مجموعة منهم للمحاكم العسكرية والمتواجدين في السجون المغربية وما يتعرضون له من بطش وإستبداد.

وفي ختام محاضرته، اشار عمار بولسان الى الحصار المضروب على الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية ومنع المراقبين الدوليين والصحفيين من ولوجها.

وحضر من السفارة الصحراوية كل من الكاتب بالسفارة محمد لمين مولاي المهدي، والملحق الثقافي عبد المجيد محمد احمدناجي.