الأخبار

الخارجية الصحراوية: تهنئ البيرو على تمسكها بالشرعية الدولية وبمقتضيات العلاقات الأخوية مع البيروفية-الصحراوية

الصحافة الكينية تكشف سبب تراجع الرئيس روتو عن قراره بشأن الصحراء الغربية.

الت وسائل إعلام كينية، إن الرئيس الجديد ويليام ساموي روتو، واجه رفضا شعبيا وحزبيا وداخل النظام، لمحاولته سحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، بعد تلقيه طلبا من النظام المغربي.

ونقلت صحيفة “ذي ستار” الكينية، في مقال “عانى الرئيس وليام روتو من رد فعل عنيف بسبب قراره المتسرع بقطع العلاقات بين كينيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.

وأضافت “احتج الكينيون، بمن فيهم أنصار روتو، على القرار، الذي سيكون له تداعيات بعيدة المدى، مشيرين إلى عدم عدم موافقة مجلس الوزراء عليه.

وحسب الصحيفة فإن هذه المعطيات هي سبب تراجع روتو عن تغريدة يعلن فيها قطع العلاقات مع الجمهورية الصحراوية ويعلن بعدها دعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاع باعتباره تصفية استعمار.

وأوضحت إن الإعلان الأول لروتو صدم الكثيرين خاصة بعد أن حضر الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي تنصيبه يوم الثلاثاء. ورغم حذف التغريدة فقد أثارت حسب الصحيفة ردود فعل سريعة من الكينيين باعتبارها فضيحة لكينيا.

والمحامي أحمد ناصر عبد الله، وهو مدافع شرس عن روتو، كان من بين الذين اختلفوا مع الرئيس.

ونشر تغريدة جاء فياه: “بكل احترام أختلف مع الرئيس ويليام روتو. للشعب الصحراوي في الصحراء الغربية الحق في تقرير المصير. والمغرب دولة مستعمرة”.

من جهته قال المحامي دونالد كيبورير إن كينيا ترتكب خطأ في دعم المغرب ضد الجمهورية الصحراوية.

وأوضح: في الثمانينيات من القرن الماضي، بينما تجنبت بقية إفريقيا دعم نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، تحدت كينيا وملاوي إفريقيا. ولم تغفر جنوب إفريقيا لكينيا أبدًا..  رئيسهم لم يحضر حفل التنصيب”.

وأوضح “نحن نرتكب نفس الخطأ بدعم المغرب ضد الجمهورية الصحراوية وكينيا ستبقى وحدها داخل الاتحاد الافريقي.

نقلا عن الشروق اونلاين.