بعد تعذيب وحشي ..إطلاق سراح مدير مستشفى “الشفاء” الطبي بغزة
الشهيد الحافظ، 01يوليو2024،(جريدة الصحراء الحرة)، اطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الإثنين، سراح أبو سلمية بعد اعتقاله في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك ضمن 54 أسيرًا أفرجت عنهم، بسبب الاكتظاظ في سجونها، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وعقب إطلاق سراحه، قال أبو سلمية، في مؤتمر صحافي: إن “الاحتلال الإسرائيلي لم يوجه إليَّ أي تهمة رغم محاكمتي 3 مرات”، مؤكدًا تعرضه لتعذيب شديد في السجون الإسرائيلية.
وتابع أن “الاحتلال يقتحم زنازين الأسرى ويعتدي عليهم بشكل شبه يومي”.
هل فضح رواية الاحتلال الزائفة حول مستشفى الشفاء؟
وفي هذا الإطار، وأفادت وسائل إعلام عربية بأن إسرائيل تريد تحميل أبو سلمية مسؤولية ما كانت تروج له بشأن مستشفى الشفاء الذي صورته تل أبيب وكأنه مقر قيادة حركة حماس.
لكن رغم اعتقاله وتعرضه للتعذيب والتعذيب الشديد، بحسب ما يقول وزراء إسرائيليون، إلا أن الحكومة الإسرائيلية وشرطة الاحتلال وجهاز القضاء، حسب مراسلنا لم يتمكنوا من إثبات أي تهمة من التهم التي كان يروجها الاحتلال، وبالتالي أفرج عنه.
وأضافت نفس المصادر أن المحكمة العليا في إسرائيل لم تقرر الإفراج عن أبو سلمية، إنما كانت هناك جلسة خلال الأسبوع الماضي حول ظروف الاعتقال، تحديدًا في معتقل سدي تيمان، وفي غيرها من المواقع الأخرى، مشيرًا إلى أن المحكمة انتقدت ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فتقرر على ما يبدو الإفراج عن جزء منهم.
وحسب المصدر ذاته، لم تقرر المحكمة العليا الإفراج عن الدكتور ابوسلمية، لكن على ما يبدو طلبت تحسين ظروف اعتقال المعتقلين الفلسطينيين، بسبب عدم وجود مزيد من السجون، وبالتالي لجأ الشاباك إلى الإفراج عن الأسرى. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الإفراج عن أبو سلمية جاء بناء على طلب “جهات أمنية”.
