صمت رسمي مغربي تجاه تقارير عن رسو سفينة حربية صهيونية في ميناء طنجة
الشهيد الحافظ، 29 يوليو 2024،( جريدة الصحراء الحرة)، نقلت وسائل إعلام عربية وعالمية فضيحة مغربية جديدة تنضاف لسلسلة متواصلة من الفضائح و الخيانة المتعلقة بالدعم المغربي العسكري والمخابراتي لحرب الابادة الجماعية في قطاع غزة التي ينفذها الكيان الصهيوني بدعم من دول غربية وعربية.
وفجرت الفضيحة موقع غلوباا العبري، الذي أكد أن سفينة إسرائيلية قدامة من الهند تنقل اسلحة و معدات عسكرية رسام في ميناء طنجة شمال المغرب.
وأكد الموقع أن السفينة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن إطار أشمل ومتزايد من الدعم والتعاون العسكري والأمني الصهيوني المغربي.
وذكر نفس المصدر، وأنه رصد رسو ثلاثة سفن في موانئ مغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي تنقل معدات وقنابل وأسلحة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
ورفضت سلطة المخزون التعليق على الأخبار المتواترة حول مشاركة المغرب في الحرب الهمجية ضد للمستضعفين في قطاع غزة، وترتبط دول الاحتلال المغربي بالكيان الصهيوني بعلاقات سرية متجذرة منذ منتصف الستينات، تشمل المجالات العسكرية والامنية و الاقتصادية و السياحية والثقافية…، وتم الرفع من تلك العلاقات عبر إتفاقيات ثلاثية أعلنت 2020، صمت كل من الكيان و الاحتلال المغربي و الولايات الأمريكية المتحدة.
(جريدة الصحراء الحرة)01/10
