ناشط صحراوي: “المجتمع الدولي مُطالب وبإلحاح التدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المدنيين الصحراويين بسجون المغرب”
(الشهيد الحافظ)، 02 مارس 2024 (جريدة الصحراء الحرة) – شدد عضو رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، السيد، حسنة مولاي بادي، على أن المجتمع الدولي مُطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى على التدخل لدى المغرب للإفراج عن الأسرى المدنيين مجموعة أگديم إزيك، وذلك إستجابةً وإحتراماً لقرارات الصادرة عن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة والقرار الأخير للفريق المعني بالاعتقال التعسفي.
الناشط الصحراوي وفي معرض مداخلة خلال ندوة بمقر مجلس حقوق الإنسان أمس الجمعة، نبه إلى الوضع الصحي المقلق لعدد من الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية، مشيراً إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم جراء ما يعانونه من إستهداف يمس من سلامتهم الجسدية والنفسية من قبل السلطات المغربية.
كما أشار كذلك إلى أن أعمال الإنتقام لا تطال فقط الأسرى، بل كذلك عائلاتهم وذويهم على غرار الحرمان من الحق في الزيارة والتواصل مع أبناءهم، وكذا التهديد المباشرة بسبب تعاطيهم مع المنظمات الحقوقية الدولية والإدلاء بشهادات حول ما يعيشه أبناءهم بسجون الإحتلال.
من جانب آخر، أبرز المتحدث، مجموعة الأساليب التي تنتهجها سلطات الإحتلال المغربي في إستهداف النشطاء الحقوقيين الصحراويين والمناضلين، بما في ذلّك الإحتجاز التعسفي والحرمان من الحقوق الأساسية، في ظل الحصار المفروض على الأراضي المحتلة منذ سنوات، الذي يسعى من خلاله المغرب لحجب الأنظار عن الجرا المرتبكة ضد المواطنيين الصحراويين.
وخلص السيد، حسنة مولاي بادي، إلى أن إستمرار إنكار المغرب لحق تقرير المصير يبقى هو السبب الوظيفي في إستمرار معاناة الشعب الصحراوي داخل الأرضي المحتلة.
المصدر:(واص)