الولي الظاهـرة.. وفنُ إلهام الجماهيـر(بقلم: بكار ابراهيم أبيدة)
إن إستحضار فكر القائـد الرمز البطـل الفذ و الشهيـد القدوة الولـي مصطفـى السيد يتطلب الكثير من الجهـد و العمل من اجل القوص في اعمـاق فكر ظاهرة انسانية استطاعـت ان تجمع بين العديد من الاشياء المختلفـة في انٍ واحـد ما جعلها تمتـلك لقب الاستثناء عند كل من عاشـرها و عرفها عن قرب و ذلك حـال الشهيد الـولي مصطفى السيد.
القـدرة الفائقة في اقناع مختلف اطياف شعبه على الزاميـة قيام كيان جامـع لكل الصحراويين و الصحراويات، بعيدا عن بـراثن الاستعمار و رسـم معالم دولة مكتملـة الاركان و المعالـم تلك ابرز اهـداف عمل القائـد البطـل الشهيـد الولـي مصطفـى السيد على تحقيقها فكـان له ما اراد في كل ذلك و غيـره.
الايمان الراسـخ بحتمية النصر و ان طالـت المعاناة، في ظل اجود حاضنـة شعبية تصـونها الاسس و المبادي الوطنيـة الصادقة الثابتة، تلك فلسفـة القائـد المؤسس في المضـي قدما نحو مرابع الكفاح المشـروع الذي ينير دربنا التحرري في ربـوع الساقيـة الحمـراء و وادي الذهـب.
الشهيد الولي مصطفى السيد اسـم لن يسقـط من ذاكرة الصحراوييـن بالتقادم، و ان غاب جسـدا، ففكـره و فلسفته الوطنية باقيـة في شعبه تتوارثها الاجيـال التي لن تـرضى بغير التحـرير الكامل و الشامـل للجمهورية العربية الصحـراوية الديمقراطيـة على كامـل ترابها الوطنـي.
رحـم الله الولـي و معشر الشهـداء و جزاهم عنا خير الجـزاء.
✍🏻_ بكـار ابراهيـم ابيـدة.
(جريدة الصحراء الحرة) 01/10