الأخبار

لندعم ميغيل اوربان Miguel Urban (بقلم: السيد حمدي يحظيه)


ميغيل اوربان، صديق وفيُّ للشعب الصحراوي، “عفريت رجالة ما ينتجر، علبتو ما يقطعوها السيوف، علّيبة، ازرك، زبلوح، إلى نطعن اخير منو لخلا”. استعمال هذه التعابير باللهجة الحسانية، لوصف الرجل، سببه أنه لا يوجد مرادف لها في العربية يفي بالمعنى والمقصود.
فهذا الرجل-Miguel Urban ، ،عضو البرلمان الأوروبي عن حزب بوديموس الإسباني يقود، رفقة مجموعة قليلة من رفاقه الشرفاء، معركة شرسة في البرلمان الأوروبي لفضح رشاوي والاعيب المخزن في البرلمان الأوروبي. في الواقع، يقف هذا “العلِّيبة” شوكة في حلق المغرب وفي حلق البرلمان الأوروبي المرتشي. قطع ميغيل اوربان آلاف الكيلومترات كي يشارك في مؤتمر الصحراويين الأخير في ولاية الداخلة، وألقى كلمة حماسية أظهرت أنه صادق في موقفه وفي دفاعه عن قضيتنا الوطنية.
الحديث المقتضب عن هذا الصديق العنيد، الواثق مما يقوم به هدفه، في النهاية، هو تنبيهنا أنه يجب أن نعتني به ونشجعه ونقف الى جانبه. هذا الرجل يقف وحده في ” القام” في البرلمان الأوروبي وحوله جيش من الذئاب الأوروبية المرتشية التي تنهشه صباح مساء. ولا يتعرض ميغيل اوربان لتهجمات المرتشيين من الاتحاد الأوروبي، لكن يخوض العدو المغربي ضده حملة شعواء من التشويه والتهديد. الوقوف إلى جانب ميغيل اوربان، وإظهار له أننا نقف إلى جانبه، وأننا نقدر مجهوداته، هو عمل أخلاقي بالدرجة الأولى، وهو عمل من شيم الكرماء وشعبنا كريم أصلا.. من غير الأخلاقي، بتاتا، عدم إظهار لميغيل ورفاقه أننا نقف إلى جانبهم ولو بكتابة الرسائل دعم اليهم أو حملات هاشتاغ على شبكات التواصل الاجتماعي.